طريقة تداول الأسهم للمبتدئين
Mr WallStreet
Mr WallStreet
13 نوفمبر 2023

طريقة تداول الأسهم للمبتدئين

تداول الأسهم هو أحد أهم طرق استثمار وتنمية الأموال، لكنه يحتاج إلى معرفة جيدة بكيفية التعامل مع السوق وفهم أساسيات الاستثمار في الأسهم. في هذه المقالة سنستعرض طريقة تداول الأسهم للمبتدئين وتحقيق الربح من خلال الاستثمار الناجح.

يمكنك الاطلاع على ( تعلم الأسهم الأمريكية )


طريقة تداول الأسهم للمبتدئين

قبل البدء في الاستثمار، عليك تعلم طريقة تداول الأسهم للمبتدئين، وما هي مكوناته الرئيسية من أسهم وسندات وصناديق استثمارية. كما يجب أن تتعرف على المصطلحات الأساسية مثل العرض والطلب والسعر الافتتاحي وإغلاق السوق. ابحث عن كتب أو دورات تعليمية عبر الإنترنت حول أساسيات البورصة حتى تكون لديك فهم شامل.

من المهم تحديد الأهداف الاستثمارية قبل شراء الأسهم. هل تسعى لتحقيق دخل شهري من خلال توزيعات الأرباح؟ أم تريد تنمية رأس المال على المدى الطويل؟ حدد المبلغ الذي ترغب باستثماره والعائد المالي المتوقع. ضع خطة مالية واستثمارية تتناسب مع أهدافك.

هناك أنواع مختلفة من الأسهم مثل الأسهم العادية والممتازة وأسهم النمو. كل نوع يناسب أهداف معينة. الأسهم العادية مناسبة لتنمية رأس المال على المدى الطويل بينما الأسهم الممتازة مناسبة لتحقيق دخل شهري. تعرف على خصائص كل نوع قبل الاستثمار.

لا تشتري أي سهم دون التعرف الشامل على الشركة المصدرة له، وذلك من خلال دراسة التقارير المالية ومؤشرات الأداء الرئيسية. حلل القوائم المالية لفهم الوضع المالي للشركة وربحيتها وسيولتها النقدية. كما يجب معرفة نشاط الشركة ومنتجاتها وحصتها السوقية.

يجب متابعة الأخبار والتطورات المتعلقة بالشركات والقطاعات الاستثمارية بشكل مستمر. فمثلاً إذا استثمرت في قطاع التكنولوجيا يجب أن تكون على دراية بآخر المستجدات التقنية وإصدارات المنتجات. كذلك متابعة أخبار الشركات مثل توقيع عقود أو شراكات جديدة.

لا تضع كل البيض في سلة واحدة. قم بتنويع استثماراتك في أسهم شركات مختلفة القطاعات لتقليل المخاطرة. كما يمكن تنويع استثماراتك ما بين الأسهم والسندات والصناديق الاستثمارية.

ننصح باستخدام حساب تجريبي في البداية لمحاكاة شراء وبيع الأسهم من دون استخدام أموال حقيقية. هذا سيساعدك على التعلم واكتساب الخبرة قبل الإقدام على الاستثمار الحقيقي.

لا تقم بشراء الأسهم أو بيعها بشكل عشوائي. بل حدد الأوقات المناسبة للدخول والخروج من الاستثمار. على سبيل المثال، قد يكون الوقت الأمثل لشراء سهم ما هو عند انخفاض سعره مؤقتاً بسبب ظرف معين.

لتجنب المخاطرة المفرطة، ضع سقفاً أقصى لمقدار الخسارة الذي تستطيع تحمله في كل صفقة. فمثلاً قد تحدد ألا تتجاوز خسارتك 2% من رأس مال الاستثمار في كل صفقة. وبهذا تحمي رأس مالك من خسائر كبيرة.

احتفظ دائماً بجزء من رأس مالك على شكل سيولة نقدية ولا تستثمر كل أموالك في الأسهم. فالسيولة النقدية توفر لك المرونة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الجيدة عند ظهورها.

تعرف على: الاسهم الامريكية 


أساسيات التداول في سوق الأسهم

يحتاج أي مستثمر مبتدئ إلى تعلم وفهم أساسيات ومبادئ التداول في سوق الأسهم قبل الشروع في عملية الاستثمار والمضاربة.

وتشمل هذه الأساسيات عدة عناصر أولها التعرف على ماهية سوق الأسهم وآلية عمله بشكل عام.

حيث يعتبر سوق الأسهم سوقاً لتداول الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات، بهدف جمع رؤوس الأموال وإتاحة الفرصة للمستثمرين لشراء حصص ملكية في الشركات، ويتم التداول وفقاً لعرض وطلب المستثمرين على هذه الأوراق المالية، مما يؤدي إلى تغير الأسعار بشكل مستمر.

ومن أساسيات سوق الأسهم أيضاً معرفة المصطلحات الأساسية مثل السعر الافتتاحي والإغلاقي للسهم، وحجم التداول وقيمته، وأسعار العرض والطلب، إضافة إلى معرفة الفارق بين الأسهم العادية والممتازة، كما يجب التعرف على مؤشرات السوق المختلفة مثل مؤشرات السيولة والنشاط والقيمة وغيرها من المؤشرات الهامة.

ومن ثم يأتي دور تحديد نوع التداول المناسب سواء كان استثماراً طويل الأجل أو مضاربة قصيرة الأجل، وذلك بناءً على أهداف المستثمر ومدى قدرته واستعداده لتحمل المخاطر، كما يجب معرفة الآليات المختلفة للتداول سواء الشراء الفوري أو البيع على المكشوف أو الهامشي.

ومن الأمور الأساسية أيضاً تعلم كيفية قراءة البيانات والتقارير المالية للشركات، لاتخاذ قرار بشراء أو بيع الأسهم بناءً على أداء الشركة وربحيتها، هذا بالإضافة إلى تعلم طرق التحليل الفني والأساسي للتنبؤ بحركة أسعار الأسهم مستقبلاً.

وأخيراً، من المهم جداً تعلم إدارة المخاطر وكيفية تنويع الاستثمارات وعدم وضع البيض كله في سلة واحدة. بالإضافة إلى ضرورة وضع خطة استثمارية والتقيد بها دون الاندفاع وراء المضاربات العشوائية، إن إتقان هذه الأساسيات سيمكن أي مستثمر مبتدئ من اتخاذ قرارات استثمارية سليمة ومربحة في سوق الأسهم.

تعرف على: تداول الاسهم الامريكيه


أهمية التحليل المالي للشركات

في طريقة تداول الأسهم للمبتدئين يُعد التحليل المالي للشركات المدرجة في البورصة أحد أهم الخطوات التي يجب على أي مستثمر القيام بها قبل اتخاذ قرار الاستثمار.

حيث يوفر التحليل المالي مؤشرات وبيانات مهمة عن الأداء المالي والربحية الحالية والمستقبلية للشركة، مما يساعد المستثمر على اتخاذ قرار مدروس بشأن شراء أو بيع أسهم هذه الشركة.

ويتم التحليل المالي من خلال دراسة وتقييم القوائم والتقارير المالية الدورية التي تصدرها الشركات المدرجة حسب متطلبات الهيئات الرقابية. وتشمل هذه القوائم المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية وغيرها.

ويركز المحلل المالي على عدة نسب ومؤشرات أساسية لتقييم أداء الشركة مثل نسب السيولة والربحية والاستخدام الأمثل للأصول ومدى كفاية رأس المال العامل. كما يدرس التدفقات النقدية لفهم قدرة الشركة على توليد النقدية وسداد التزاماتها.

وتساعد نتائج التحليل المالي المستثمر على التنبؤ بالوضع المالي المستقبلي للشركة وتوقع اتجاه سعر سهمها صعوداً أو هبوطاً مستقبلاً. فعلى سبيل المثال، إذا أظهر التحليل تراجع معدلات الربحية والسيولة، فقد يشير ذلك إلى تدهور الأداء المالي للشركة مما قد يدفع المستثمر إلى بيع السهم قبل تراجع سعره.

لذا فإن إتقان مهارات التحليل المالي والاستفادة من نتائجه عند اتخاذ قرارات الاستثمار في أسهم الشركات يُمثل أحد أهم عوامل نجاح المستثمر في الأسواق المالية. فالتحليل السليم يقلل من مخاطر الاستثمار ويرشد إلى الفرص الاستثمارية الواعدة التي تحقق عوائد مجزية.


نصائح المستر سلطان للمبتدئين

يُعد المستر سلطان واحداً من أبرز المستثمرين والمحللين الماليين في منطقة الخليج، حيث اكتسب خبرة واسعة في مجال الاستثمار في الأسهم على مدار العقود الماضية. وقد قدم المستر سلطان العديد من النصائح القيّمة للمستثمرين المبتدئين لمساعدتهم على تجاوز التحديات وتحقيق عوائد مرضية من تداول الأسهم.

ومن أبرز نصائح المستر سلطان ضرورة اكتساب المعرفة الكافية عن أساسيات ومبادئ الاستثمار في الأسهم قبل البدء في التداول الفعلي. فعلى المستثمر المبتدئ تعلّم كيفية قراءة البيانات المالية وتقييم أداء الشركات باستخدام النسب المالية المختلفة، بالإضافة إلى تعلّم أساليب التحليل الفني والأساسي.

وينصح أيضاً بضرورة وضع خطة استثمارية تحدد فيها نسبة المخاطرة والعائد المستهدف، مع تنويع الاستثمارات بين القطاعات المختلفة لتقليل المخاطر. كما يوصي بعدم الاستدانة لشراء الأسهم في المراحل الأولى، والبدء برأس مال محدود.

ويؤكد على أهمية اختيار الوقت المناسب للدخول في الاستثمار من خلال مراقبة حركة السوق والاستفادة من فترات الهبوط لشراء الأسهم بأسعار منخفضة نسبياً. كما ينصح بتجنب الإفراط في التداول دون دراسة حقيقية لحركة السهم.

ويلفت المستر سلطان إلى أهمية تقنين الخسائر من خلال وضع نقاط خروج محددة عندها يتم بيع السهم لتفادي خسائر أكبر. علاوة على ذلك، يوصي المبتدئين بالصبر وعدم الاستعجال في تحقيق الأرباح، مع ضرورة المتابعة المستمرة للتطورات والمستجدات المؤثرة على حركة الأسهم.

كيف تبدأ في تداول الأسهم

تداول الأسهم للمبتدئين قد يبدو معقدًا، ولكنه يصبح بسيطًا عندما يتم اتباع الخطوات الصحيحة. أولى الخطوات هي فهم أساسيات سوق الأسهم، مثل: ما هو السهم وكيف يتم تحديد قيمته. السوق المالي هو منصة يتبادل فيها المستثمرون الأسهم، التي تمثل حصصًا ملكية في الشركات. لتحقيق النجاح، يجب فهم كيفية عمل هذا السوق وأنواعه، مثل: السوق الأولي والسوق الثانوي.

الخطوة التالية هي تحديد أهدافك المالية. هل تريد تحقيق دخل إضافي، أو التخطيط للتقاعد، أم لديك هدف استثماري طويل الأمد؟ تحديد الهدف يساعدك في اختيار استراتيجية التداول المناسبة. بمجرد تحديد الأهداف، تحتاج إلى اختيار وسيط تداول. الوسيط الجيد يوفر منصة آمنة، وأدوات تعليمية، ورسوم تداول تنافسية. تأكد من اختيار وسيط مرخص وموثوق.

بعد فتح حساب التداول، عليك تعلم أساسيات التحليل، سواء كان التحليل الأساسي لتقييم الشركات أو التحليل الفني لفهم تحركات الأسعار. البدء بحساب تجريبي يساعدك على تجربة التداول دون مخاطر. تأكد من التعلم من كل صفقة، وتحليل النجاحات والإخفاقات.

من المهم أن تبدأ بمبلغ صغير لا يؤثر على وضعك المالي. يمكن زيادة الاستثمارات تدريجيًا مع اكتساب الخبرة. التداول ليس فقط عن كسب المال، بل هو رحلة تعليمية مستمرة. قم بمتابعة الأخبار الاقتصادية، وكن مستعدًا لتحديث إستراتيجياتك بما يتناسب مع ظروف السوق.


أفضل المنصات لتداول الأسهم للمبتدئين

اختيار المنصة المناسبة لتداول الأسهم هو خطوة حاسمة للمبتدئين. مع وجود العديد من الخيارات المتاحة، يجب مراعاة عدة عوامل لاختيار المنصة الأفضل. من بين هذه العوامل سهولة الاستخدام، حيث يحتاج المبتدئون إلى منصة توفر واجهة بسيطة ومفهومة، مما يجعل التنقل بين الخيارات وتنفيذ الصفقات أمرًا سهلًا.

منصات مثل: eToro وRobinhood تُعد مثالية للمبتدئين بفضل بساطتها وتوفيرها لحسابات تجريبية. توفر هذه المنصات ميزة التداول بدون عمولة، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا للمبتدئين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاطلاع على إستراتيجيات التداول الخاصة بالمتداولين الآخرين من خلال ميزات مثل التداول الاجتماعي.

التعليم والتوجيه من العوامل الأخرى المهمة. بعض المنصات، مثل TD Ameritrade، تقدم موارد تعليمية شاملة تشمل مقاطع فيديو، ومقالات، ودورات تدريبية تساعد المبتدئين على تعلم أساسيات التداول. توفر هذه الموارد الدعم الذي يحتاجه المتداولون الجدد للبدء بثقة.

الأمان والتنظيم هما عنصران أساسيان. تأكد من أن المنصة مرخصة ومنظمة من قبل هيئات مالية موثوقة. هذا يضمن حماية أموالك ومعلوماتك الشخصية. بعض المنصات، مثل: Fidelity، تقدم أمانًا عاليًا وخدمة عملاء متاحة على مدار الساعة.

يجب على المبتدئين اختيار منصة تقدم أدوات تحليلية وتقارير مفصلة تساعدهم على فهم السوق واتخاذ قرارات مستنيرة. تذكر أن اختيار المنصة المناسبة يعتمد على احتياجاتك وأهدافك الاستثمارية، لذا قارن بين الخيارات جيدًا قبل اتخاذ القرار.


أنواع الأسهم

لفهم سوق الأسهم بشكل أفضل، من الضروري معرفة الأنواع المختلفة للأسهم، وأبرزها الأسهم العادية والممتازة. الأسهم العادية هي النوع الأكثر شيوعًا، حيث يحصل المستثمرون على حصة من الأرباح على شكل توزيعات نقدية إذا كانت الشركة تحقق أرباحًا، بالإضافة إلى حقوق التصويت في قرارات الشركة.

الأسهم الممتازة، من ناحية أخرى، تمنح الأولوية في توزيع الأرباح. إذا أفلست الشركة، يحصل حاملو الأسهم الممتازة على تعويض قبل حاملي الأسهم العادية. ومع ذلك، لا يتمتع حاملو الأسهم الممتازة بحقوق التصويت غالبًا، مما يجعلها أقل تأثيرًا في قرارات الشركة.

الميزة الكبرى للأسهم العادية هي إمكانيتها لتحقيق أرباح عالية على المدى الطويل من خلال نمو سعر السهم. لكن هذا يأتي مع مخاطرة أعلى، حيث يمكن أن تكون تقلبات الأسعار كبيرة. في المقابل، توفر الأسهم الممتازة عائدًا ثابتًا ومستقرًا، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للمستثمرين الباحثين عن دخل ثابت.

الاختيار بين الأسهم العادية والممتازة يعتمد على أهدافك الاستثمارية ومستوى تحملك للمخاطر. إذا كنت تسعى للنمو السريع، فقد تكون الأسهم العادية هي الخيار الأفضل. أما إذا كنت تفضل استقرار الدخل وقلة المخاطر، فإن الأسهم الممتازة تعد اختيارًا مثاليًا. فهم الفرق بين النوعين يساعد على بناء محفظة استثمارية متوازنة.


تحليل الأسهم

تحليل الأسهم هو أداة أساسية لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة. بالنسبة للمبتدئين، هناك نوعان رئيسان من التحليل: التحليل الأساسي والتحليل الفني. التحليل الأساسي يركز على تقييم أداء الشركة من خلال دراسة العوامل المالية، مثل: الأرباح، الإيرادات، ونسب الديون. الهدف هو معرفة القيمة الحقيقية للسهم وما إذا كان مقيمًا بأقل أو أكثر من قيمته.

أما التحليل الفني، فهو يهتم بدراسة حركة الأسعار والأنماط التاريخية باستخدام الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية، مثل: المتوسطات المتحركة ومؤشر القوة النسبية. يساعد هذا التحليل في تحديد نقاط الدخول والخروج المثالية.

للمبتدئين، من المهم البدء بالتحليل الأساسي لفهم الشركات التي يرغبون في الاستثمار فيها. مراجعة تقارير الأرباح وقراءة الأخبار المتعلقة بالصناعة تساعد في فهم الظروف التي تؤثر على أداء الشركة. بمجرد فهم الأساسيات، يمكن التعمق في التحليل الفني لفهم سلوك السوق.

بالإضافة إلى ذلك، استخدام أدوات مثل برامج التداول أو المواقع المتخصصة يمكن أن يسهل تحليل الأسهم. استمر في تعلم المهارات واختبارها من خلال حساب تجريبي أو استثمارات صغيرة حتى تكتسب الثقة والخبرة.


إدارة المخاطر في تداول الأسهم

إدارة المخاطر هي أحد أهم الجوانب التي يجب على المستثمرين المبتدئين تعلمها لضمان استدامة استثماراتهم. من المبادئ الأساسية في هذا المجال هو تحديد مبلغ المال الذي يمكن أن تتحمله لخسارته دون أن يؤثر على وضعك المالي. هذا المبدأ يساعد في تجنب التداول العاطفي أو المبالغة في المخاطرة.

أحد أفضل الأدوات لإدارة المخاطر هو استخدام أوامر وقف الخسارة. هذه الأوامر تسمح لك بتحديد حد معين للخسارة يتم فيه بيع السهم تلقائيًا، مما يحميك من تقلبات السوق غير المتوقعة. بالإضافة إلى ذلك، يجب توزيع الاستثمارات عبر عدة قطاعات أو أسهم لتقليل تأثير خسارة واحدة.

من المهم أيضًا مراقبة نسب المخاطرة إلى العائد قبل الدخول في أي صفقة. الهدف هو تحقيق عائد يعادل ثلاثة أضعاف المخاطرة، على سبيل المثال. الحفاظ على هذا التوازن يساعدك على تحقيق أرباح حتى إذا كانت بعض الصفقات خاسرة.

أخيرًا، تجنب التداول بناءً على العواطف أو الشائعات. قم دائمًا باتخاذ قراراتك بناءً على تحليل دقيق واستراتيجية واضحة. تذكر أن إدارة المخاطر ليست مجرد خطوة، بل هي جزء لا يتجزأ من خطة التداول الناجحة التي تحمي أموالك وتضمن استمرارية استثمارك.

في ختام هذا المقال، فإن تداول الأسهم يعد فرصة استثمارية رائعة للمبتدئين عند اتباع خطوات مدروسة وإستراتيجيات فعّالة. بدءًا من التعرف على أساسيات السوق واختيار الوسيط المناسب، مرورًا بفهم أنواع الأسهم والتحليل السليم، ووصولًا إلى إدارة المخاطر بذكاء، يمكن لأي شخص بناء محفظة استثمارية ناجحة. التداول يحتاج إلى صبر واستمرارية في التعلم، لذا كن مستعدًا لتطوير مهاراتك بشكل مستمر. لا تنسَ أن التداول يتطلب توازنًا بين الطموح والحذر، لذا استثمر بحكمة واستمتع برحلتك في عالم الاستثمار. مستقبلك المالي يبدأ بخطوة واثقة.